وقال أمير الكويت في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية: «في الوقت الذي نعرب فيه عن سعادتنا لهذا الإنجاز نستذكر بالتقدير الجهود الخيرة والبناءة للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه الذي قاد تلك الجهود منذ اليوم الأول لنشوب الخلاف والذي أرسى قواعد ذلك الاتفاق لتبقى جهوده في أعماق وجداننا وفي صفحات تاريخنا».
وأضاف: «كما أتوجّه بالتهنئة للقادة الأشقاء على تحقيق تلك الخطوة التاريخية المباركة لخير ابنائنا وتحقيق تطلعاتهم وإلى كافة الاصدقاء في العالم على دعمهم لجهود الوساطة التي قامت بها دولة الكويت والذي كان محل تقدير من جانبنا، كما نتوجه بالشكر والتقدير إلى الصديق الرئيس (الأميركي) دونالد ترمب على جهوده الداعمة والتي تعكس التزام الولايات المتحدة الأميركية في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة».
من جهته قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن السعودية تقدر جهود الكويت وأميركا من أجل تسوية الأزمة في الخليج.
وقال الأمير على «تويتر»: «ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأميركية في هذا الخصوص، ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (الجمعة)، إن الولايات المتحدة لديها «أمل كبير» في تسوية الأزمة في الخليج.
من جهته قال مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في بيان له (الجمعة)، إن «الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يتابع بارتياح وترحيب الجهود والمساعي الحميدة التي تقوم بها دولة الكويت في المرحلة الحالية، من أجل رأب الصدع العربي، وإزالة أسباب الخلاف بين عدد من الدول العربية».
ونقل المصدر، عن الأمين العام، تأكيده أن «كل جهدٍ عربي صادق النية، يهدف إلى إنهاء الخلافات العربية، على أساس من الصراحة والمكاشفة والاحترام المتبادل، هو بمثابة تعزيز للعمل العربي، وأعده جهداً محموداً ومشكوراً».
من جانبها أكدت المتحدثة باسم وزارة خارجية قطر لولوة الخاطر، أن الاتفاق على حل الأزمة الخليجية سيكون “ربحا للجميع، وحلا يضمن وحدة الشعوب الخليجية وأمن المنطقة واستقلالية وسيادة كل دولة”.
