لجنة العمل الوطني بإسبانيا تحيي الذكرى الـ76 للنكبة

26 مايو 2024آخر تحديث :
لجنة العمل الوطني بإسبانيا تحيي الذكرى الـ76 للنكبة
لجنة العمل الوطني بإسبانيا تحيي الذكرى الـ76 للنكبة

 أحيت لجنة العمل الوطني بإسبانيا الذكرى الـ76 للنكبة، بندوة سياسية بحضور السفير حسني عبد الواحد، ورئيس لجنة الجاليات الفلسطينية في المجلس الوطني أسامة القواسمي، وعدد كبير من ممثلي الأحزاب والقوى والنقابات وأكاديميين إسبان، وأبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية.

وأدار الندوة التي أقيمت بمقر اتحاد نقابات عمال إسبانيا في مدريد، عضو لجنة العمل الوطني نائل الكحلوت، وتأتي ضمن سلسلة نشاطات تقوم بها اللجنة والجالية الفلسطينية بذكري النكبة تأكيدا على أن الكبار لو ماتوا فلن ينسى الصغار جذورهم وهويتهم الوطنية ولا سرديتها.

اشتملت الندوة على مجموعة من المداخلات لكل من السفير عبد الواحد، وسكرتير العلاقات الدولية للإتحاد العام لعمال إسبانيا خيسوس جايجو، ورئيس الجمعية الأوروبية للتعاون مع فلسطين “اسيكوب” رشيد سليمان، وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة كومبلوتنسه الإسبانية اساياس بارينيادا.

وفي نهاية الندوة قدمت لجنة العمل الوطني دروعا تذكارية لعدد من مناصرين قضيتنا الإسبان.

على هامش الندوة، قال السفير عبد الواحد لـ”وفا”: “رغم استمرار النكبة وخاصة في ظل المجاز التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني بغزة والضفة والقدس، إلا أن التضامن العالمي يتسع يوما بعد يوم نصرة لشعبنا وحقوقه المشروعة ولقيم الحرية والعدالة الإنسانية”.

وأضاف أن على حكومات العالم أن تستمع لنداءات شعوبها التي انتفضت للحق الفلسطيني بالضغط على إسرائيل بوقف جرائم الحرب، والخضوع للحل السياسي وفقا للشرعية الدولية القاضيه بإقامة دولة فلسطين المستقلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف.

بدوره، قال القواسمي لـ”وفا”: “لقد كان ولا زال هدف الاحتلال هو تهجير وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه انطلاقا من مقولتهم المزعومة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، وعليه مارس هذا الاحتلال البغيض في سبيل ذلك كل الوسائل القمعية الوحشية وجرائم الحرب، إلا أن شعبنا صامد مرتبط بأرضه، يناضل من أجل نيل حقوقه، ونحن على يقين بأنه سيأتي اليوم الذي سيرفع فيه شبل من أشبال شعبنا، وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مساجد وكنائس القدس كما قال الزعيم الخالد ياسر عرفات”.

من جهته، قال سليمان لـ”وفا”: إن نضال الشعب الفلسطيني المستمر منذ أكثر من سبعة عقود إنما هو تأكيد على تمسكه بأرضه وتجذره بها، كما أنه نضال من أجل قيم الحرية والعدالة، وبالتالي هو يدافع عن شعوب العالم الحرة بأكملها، ولابد أن ينتصر طال الزمن أم قصر.

الاخبار العاجلة