“الفدائي” يضع الرتوش الأخيرة لموقعة “أسود الرافدين” غداً

24 مارس 2025آخر تحديث :
"الفدائي" يضع الرتوش الأخيرة لموقعة "أسود الرافدين" غداً
"الفدائي" يضع الرتوش الأخيرة لموقعة "أسود الرافدين" غداً

يضع الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول، مساء اليوم، الرتوش الأخيرة الخاصة بلقاء العراق، المقرر إقامته، يوم غد الثلاثاء الساعة الثامنة والربع بتوقيت فلسطين.

وينظر “الفدائي” بأهمية بالغة لموقعة العراق باعتبار أن الأمل ما زال حاضرا وان تضاءل بعد خسارة لقاء الأردن (1/3) وتجمد رصيده عند 3 نقاط، واتساع الفارق مع عمان إلى 4 نقاط، ومع الكويت إلى نقطتين.

حسابيا “الفدائي” ما زال يملك بعض الآمال، لكن ذلك مرهون بالخروج بنتيجة إيجابية من موقعة العراق، وما دون ذلك قد يتبخر حلم التأهل والاستمرار، خاصة أن خسارة “الفدائي” لا قدر الله ستصب في صالح عمان والكويت اللذين سيتواجهان معا في الكويت، بعد تعادلهما في الجولة السابقة أمام كوريا الجنوبية والعراق.

العراق

بالنسبة للعراق فهو منتخب متذبذب المستوى ويمكن مضايقته وخنقه فنياً لو لعبنا بتنظيم وبلا أخطاء كما حدث في لقاء الفريقين السابق بالبصرة والذي فاز به العراق بصعوبة بهدف وكان “الفدائي” قريباً جداً من التعادل.

ولعل النقطة التي لا بد من التركيز عليها تكمن في ضرورة استغلال حالة التسرع والرغبة في الحسم من جانب العراق، والرد عليها بهجمات سريعة وخاطفة والأهم هو المبادرة بالتسجيل كما فعلت الكويت في اللقاء السابق، فقد استغلت اندفاع لاعبي العراق وسجلت بدل الهدف هدفين، لكن العراق نجح بالعودة في الوقت بدل الضائع الطويل وسجل هدفين وخرج بنقطة.

أمام هذا السيناريو مع بعض التغييرات المنتظرة بعودة ياسر حمد في قلب الدفاع إلى جانب ميلاد تيرمانيني، وعدي خروب في قلب الوسط إلى جانب عطاء جابر وحامد حمدان مع الدفع باللاعب آدم كايد في الجناح الأيسر ليلعب أمام احد أحدث الوجوه احمد طه في ظهوره الدولي الثاني يمكن للفدائي أن يزعج العراق ويربك حساباته، لكن كما تابعنا من المهم التركيز في البدايات واللعب بلا أخطاء وعدم تكرار أخطاء لقاء الأردن الذي حسم الأمور في أول 10 دقائق بتسجيل هدفين سريعين، من المهم التركيز والصبر، فكلما مرت الدقائق الأولى بهدوء وسلام يزيد ارتباك وتسرع المنافس وهذا نريده إذا ما لعبنا بدون أخطاء، وما دون ذلك سنعاني لأن العراق يريد نقاط اللقاء بالكامل وليس الحصول على نقطة.

الاخبار العاجلة