قال منسق عملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إن الوضع أصبح ميؤوسا منه وخطيرا بشكل متزايد في مدينة رفح جنوب قطاع غزة نتيجة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
وأعرب في إفادة لمجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء التدهور السريع للوضع الأمني في رفح الذي يتدهور بسرعة مع تكثيف العمليات والمناورات العسكرية الإسرائيلية في المدينة وما حولها.
وذكر وينسلاند أنه لم يعد هناك مكان آمن في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وتابع: أشعر بقلق عميق لأن المسار الحالي للأحداث، بما في ذلك احتمال عملية واسعة النطاق في رفح، سيزيد من تقويض الجهود الرامية إلى زيادة دخول الإمدادات الإنسانية وتوزيعها الآمن على المدنيين.
وحذر من احتمال زيادة التوترات الإقليمية في حال فشل تحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة، وحدوث عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة رفح التي بدأها في 6 مايو/ أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم إليها بزعم أنها “آمنة“.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,562 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,652 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.