صوت الشباب 9-12-2020 قال عضو مركزية فتح صبري صیدم أننا “مقبلون على مرحلة جدیدة، في خضم التغیر السیاسي في أمریكا وقدوم الرئیس جو بایدن، وإعادة الحدیث عن حل الدولتین”. و ھناك تغییر واضح فیما یخص صفقة القرن وخاصة في المواقف العربیة والدولیة. و الكثیر أصبح یمتلك القدرة على الحدیث عن موقفه تجاه القضیة الفلسطینیة وأن ینادي بالسلام على أساس الشرعیة الدولیة، بسبب التحرر من الضغط الأمریكي.
واضاف صديم في تصريح لصوت فلسطين أن : القیادة الفلسطینیة متمسكة دوما بأن أي عودة لطاولة المفاوضات مع إسرائیل یجب أن یتمثل بقرارات الشرعية الدولیة، وأن رفض الشعب الفلسطیني وقیادته للضغوطات الأمریكیة زاد من حجم المواقف العربیة والدولیة الواضحة تجاه فلسطین.
وعقب صيدم على تصریحات رئیس الاستخبارات السعودیة السابق عن القضیة الفلسطینیة، بأن “تصریحات الفیصل كانت واضحة وتعبر عن رفض السعودیة لكل سیاسة الظلم وتحدث عن نبض الشارع الفلسطیني والعربي”. و تابع : نرى مواقف متقدمة ومھمة لذلك علینا أن نتجه إلى الخطوات العملیة على طریق التحلل من كل ما حاول ترامب فرضه في الفترة الماضیة والتوجه نحو الجمعیة العامة لرفع عضویة فلسطین من عضویة مراقبة الى عضویة عامة”.
وحول تصریحات وزیر خارجیة بایدن، انتوني بلینكن حول حل الدولتین ورفض الضم، اشار صيدم أن “التصریح الوحید جاء من الإطار الأمریكي الرسمي وكان على مستوى وزیر الخارجیة بلینكن وكانت تصریحات شحیحة”، موضحا “نعي أن الإدارة الأمریكیة مثقلة بطبیعة الكوارث التي خلفھا ترامب”.ولكن “نأمل أن نرى خطوات متقدمة لرفع عضویة فلسطین في الجمعة العامة للأمم المتحدة، والضغط للإعلان عن وفاة صفقة القرن وخطة الضم والالتزام بقرارات الشرعیة الدولیة”.
وتعقیبا على زیارة ممثلي الاتحاد الأوروبي إلى قطاع غزة أمس أن موقف الاتحاد الأوروبي صادق ومھم في موضوع انهاء الانقسام، ونحن دعم هذا التوجه “.
