في أول خطاب له بالأمم المتحدة: توقعات بأن يركز بايدن على “الدبلوماسية المكثفة”

21 سبتمبر 2021آخر تحديث :
في أول خطاب له بالأمم المتحدة: توقعات بأن يركز بايدن على “الدبلوماسية المكثفة”

صوت الشباب 21-9-2021  قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستخدم خطابه في الأمم المتحدة -اليوم الثلاثاء- لإيصال رسالة مفادها أن إنهاء الحرب في أفغانستان سيفتح صفحة جديدة من “الدبلوماسية المكثفة”.

وغادر بايدن البيت الأبيض بعد ظهر الاثنين متوجها إلى نيويورك في بداية أسبوع تهيمن عليه قضايا السياسة الخارجية، وسط تساؤلات عن إدارته للانسحاب الأميركي من أفغانستان واتفاق صفقة غواصات مع أستراليا أثار غضب فرنسا.

واجتمع بايدن مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعد عصر الاثنين، وسيلقي أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفته رئيسا للولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، على أن يجتمع بعده مع رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون.

ويعود بايدن بعد ذلك إلى واشنطن، حيث يعقد اجتماعا مع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون.

وقال المسؤول للصحفيين إن بايدن يريد التحدث هاتفيا مع الرئيس إيمانويل ماكرون، لمناقشة الغضب الفرنسي بسبب فسخ أستراليا عقد غواصات بمليارات الدولارات، وتفضيلها اتفاقا مع الولايات المتحدة وبريطانيا تزودها بموجبه واشنطن بتكنولوجيا متقدمة لغواصات تعمل بالطاقة النووية.

وتهدف الصفقة إلى مساعدة أستراليا في التصدي لنفوذ الصين المتنامي في منطقة المحيطين الهندي والهادي، لكنها قوضت اتفاقا مع فرنسا لتزويد أستراليا بـ12 غواصة تعمل بالديزل، واعتبرت باريس أن إلغاء الصفقة طعنة في الظهر.

وقال المسؤول إن بايدن يتفهم الموقف الفرنسي، لكنه لا يتفق معه. ويقول المسؤولون الأميركيون إن أستراليا طلبت التكنولوجيا الأميركية.

ويتيح الخطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أكبر فرصة لبايدن للحديث عن اتجاه السياسة الخارجية الأميركية، في أعقاب الانتقادات التي تعرّض لها بشأن انسحاب قوات بلاده الفوضوي من أفغانستان في أغسطس/آب، والذي كان سيئ التخطيط وترك وراءه بعض المواطنين الأميركيين والحلفاء الأفغان الذين يمكن أن يتعرضوا لانتقام من حركة طالبان التي تحكم البلاد الآن.

وقال المسؤول إن الانسحاب يتيح للولايات المتحدة التركيز على أولويات أخرى.

الاخبار العاجلة